مخاطر يسببها «البيرسينج».. وطرق الوقاية منها

البيرسينج
البيرسينج

اتجهت الكثير من الفتيات في الآونة الأخيرة إلى موضة «البيرسينج» مجاراة لموضة الغرب، وهو عبارة عن ثقب في الأنف أو الأذن أو الشفاه أو غيرها من المناطق الحساسة وإدخال الاكسسوارات والحلقان الصغيرة في هذا الثقب ولكن يُمكن لهذا أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة يُمكن أن تكون مميتة.


وبحسب ما ذكره موقع "هيلث نيوز"، تعتبر العدوى هي المضاعفات الأولى للبيرسينج فبعض مناطق الجسم أكثر عرضة للإصابة مثل السرة حيث أن البكتيريا هي أكثر مسببات الأمراض شيوعًا وتظهر الالتهابات البكتيرية عادة على شكل إحمرار وتورم وصديد حول الثقب ولكن يمكن علاجها بالمضادات الحيوية الفموية والموضعية؛ ولكن الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد B أو C والتي يمكن أن تحدث أيضًا فتلك ليس لها علاج وتتطلب علاجًا مدى الحياة ويمكن أن تكون مميتة. 


كما يمكن أن يحدث نزيف شديد إذا كان المريض يتناول أدوية سيولة الدم ومنها ما يصرف بوصفة طبية مثل الكومادين أو بلافيكس وأيضا الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكن أن تسبب النزيف مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (الإيبوبروفين) بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمكملات التي قد تسبب نزيفًا زائدًا مثل فيتامين إي والثوم وزيت السمك وأوميجا 3.


طرق الوقاية:


يجب على الشخص الذي يقوم بالثقب أن يغسل يديه قبل الإجراء وغسل اليدين قبل العناية بالثقب فبتلك الطريقة سيقلل هذا من خطر الإصابة بالعدوى.


مراقبة الشخص الذي يقوم بالثقب للتأكد من ارتدائه لقفازات معقمة جديدة قبل الإجراء.


استخدام مجوهرات معقمة ويجب على الشخص الذي يقوم بالثقب استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ أو البلاتين أو التيتانيوم لتقليل مخاطر الحساسية.


العناية بالثقب بعد إجرائه والتي تتحقق عن طريق غسل اليدين قبل تنظيف الثقب وتنظيفه كل يوم بمنتجات مضادة للبكتيريا كما يجب عدم ملامسة الثقب.